في حياتنا اليومية نُدفع إلى الكثير من الأعمال المرهقة والتي تثقل كاهلنا، وقد يؤثرعلى القادم من طموحاتنا وأهدافنا مما قد يؤدي إلى عدم إستيعابنا للضروريات والأولويات في حياتنا الخاصة والعامة يجب أن تكون لنا أهداف واضحة من غير أن تؤثر علينا علاقاتنا السلبية بالآخرين في نتاج أعمالنا. من الأهداف الإيجابية أن يكون لنا إرث نتركه للآخرين ليستفيدوا من نتاج خبراتنا وليضيفوا عليه من أفكارهم ويورثوه للأجيال القادمة. وفي كل الأحوال يجب أن لا ندع أفعال الآخرين تتحكم في مشاعرنا وردود أفعالنا، بل يجب أن نكون ذا شخصية متميزة لها صفاتها المميزة والهوية الخاصة بها، ذو رأي و قرار، من غير أن نغيّر مبادئنا الفضيلة وننجر خلف مغريات الحياة التي قد تكون عواقبها وخيمة تضر بالنفس وبالآخرين. فإحذر من الإنجرار خلفها أذكر أنني عندما بدأت حياتي المهنية كم الصعاب التي واجهتني خاصة أنني أتيت من بيئة تربت على حسن الخلق والدين وعدم الإضرار بالآخرين مهما كانت الأهداف. ولكن الحياة ليست سهلة فهي ترميك إلى أهوال الحياة وتتركك تصارع أمواجها من غير رحمة، وهنا تطفوا المباديء والفضائل على السطح لتحمي الإنسان الجيد من الإنجرار خلف وساوس الشيطان الذي لا يألوا جهدا في جعل الخبيث طيبا. إعمل صالحا بما يمليه عليه ضميرك ودع النتائج لله سبحانه وتعالى الذي لا يظلم الإنسان مثقال ذرة
top of page
bottom of page