[ وقال يا أسفى على يوسف ]
...رغم أن كل أبنائه معه إلا يوسف ولكن بعض الأماكن لا يملؤها إلا شخص واحد، ذلك أنه لا يعوضه أحد
[ وَأَخَاف أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْب وَأَنْتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ ]
...سمعوا كلمة ذئب من أبيهم فاستخدموها في الحيلة ... لا تبين السهم القاتل في توجيهاتك التربوية
[ اذهبوا فتحسسوا من يوسف و أخيه ]
...فقده طفلا قبل سنين و يطلب البحث عنه ... إذا حدثوك عن الاحتمالات العقلية، فحدّثهم عن الثقة بالله
[ كانت لهم مصلحة فقالوا "أخانا" [ فأرسل معنا أخانا
[ وعندما انتهت قالوا "إبنك" [ إن ابنك سرق
..يتغيّرُ الخطابُ بتغيُّر المصالحِ عند الكثير
[ فَأسرَّها يُوسُفُ فِي نَفْسِه ]
...أحياناً قد تسمع كلمات جارحة من مقربيك؛ فتجاهلها وأعرض عنها ، ولا تستعجل الرد، ففي الكتمان خيرٌ عظيم
تكرر القميص في قصة يوسف-عليه السلام- ٣مرات:
...فكان سبباً للحزن ، و دليلاً للبراءة ، و بشارة فرح، ما قد يحزنك يوماً قد يكون سرورًا لك غداً
[ قال معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي ]
...العفة ليست مقتصرة على النساء فقط، بل هي في الرجال أعظم.
[ [ إذ قالوا ليوسف وأخوه أحبُّ إلى أبينا منّا
...لم يحسدوه على المال ... عطايا القلب أثمن من عطايا اليد
[ ﻗﻠﻦ ﺣﺎﺵَ ﻟﻠﻪ ﻣﺎﻋﻠﻤﻨﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺳﻮﺀ ]
...ﺗﺎﺭﻳﺨﻚ ﻳﺴﺎﻧﺪﻙ ، ﻓﺎﺣﺮﺹ ﻋﻠﻴﻪ
قيل ليوسف عليه السلام و هو في السجن:
[ إنا نراك من المحسنين ]
وقيل له وهو على خزائن مصر:
[ إنا نراك من المحسنين ]
...المعدن النقي لا تغيره الأحوال
[ أنا يوسف و هذا أخي ]
...... لم يقل أنا عزيز مصر، بل ذكر اسمه خالياً من أي صف.. صاحب النفس الرفيعة ﻻ يلتفت إلى المناصب و لا الرُتَب
العبرة
سُورة يوسِف سُميت بِأحسن القِصصَ لأنها السُورة الوحيِدة التِي بدأت بِحلم وانتَهت بتحقيِق هذا الحِلم وكأن اللّٰه يُخبِرنا أن نتَمسك بأحلامنَا ، و تُعلمنَا أيضا بِأن المَريض سيشفى ، بِأن الغَائب سيعُود ، بِأن الحزيِن سيفِرح ، بأن الكَرب سيرفع ، وبِأن صاحب الهدف سيصِل
ليس هناك مستحيل في الحياة بقدرة الله